كمادة الزنجبيل :
______________
كمادة الزنجبيل هي المثال النموذجي للدواء النظيف ، ومن السهل تحضيرها في غضون دقائق معدودة .
وهي فضلاً عن ذلك غير مسببة للألم وبخسة الثمن .
فهي تزيل الألم وتشكل ترياقاً للإلتهابات . وبفضلها قد يتضاءل الورم السرطاني .
والواقع ان كمادة الزنجبيل تعتبر أيضاً علاجاً مفيداً للأعضاء الداخلية وتشكل صديقاً يمكن الإعتماد عليه في مختلف الأوقات .
وتحضر كمادة الزنجبيل على النحو التالي :
______________________________
1/2 ليتر ماء
120 جرام زنجبيل
تسخن المياه حتى 70 درجة مئوية من دون أن تغلى المياه لأن الغليان يقضي على مفعول الزنجبيل .
يسحق الزنجبيل ويوضع في قطعة من القماش ، ثم توضع قطعة القماش في كيس يتم إلاقه بإحكام . وعندها يوضع الكيس في المياه الفاتره إلى أن يصبح لون المياه أصفر باهت .
وبعد ذلك يعصر الكيس باليدين وهو لا يزال في المياه .
تبلل منشفة بهذه المياه ثم تعصر قليلاً وتوضع على الموضع المصاب .
وينبغي ان تكون المياه ساخنه بقدر ما يمكن للمريض تحمله . يتم تغيي المنشفه كي تبقى حرارة الجلد ثابته ،
مع العلم أنه يمكن استخدام المياه نفسها لمدة 24 ساعة . وسرعان ما سيصبح الجلد أحمر اللون .
وعندها لا يعود من حاجة لإستخدام الكمادة .
والواقع أن الجلد يحمر في غضون 10 دقائق إن كان المريض قوي البنية ،
بينما يستلزم الأمر وضع كمادات الزنجبيل لفترة تتراوح بين 20 و30 دقيقه مع المرضى الضعفاء البنية .
وفي هذه الحالة ، ننصح بتسخين المياه مره أو مرتين شرط أن لا تغلى .
أما احمرار الجلد فيدل على تحفز الدورة الدموية وذوبان فائض الزيوت أو الدهون .
ومن الضروري تكرار هذا العلاج مع المرضى طريحي الفراش . وفي حالة المرض الخطير تستخدم كمادة الزنجبيل ومن ثم لصوق القلقاس من 4 إلى 5 مرات في اليوم ، وسيتلاشى الألم عندما يتدفق الدم عبر الأوعية وتنتظم الدورة الدموية .
ومن السهل معالجة المشاكل السطحية مقارنة بالمشاكل العميقة كآلام المعدة أو الرحم .
ويمكن أيضاً معالجة الربو والتهاب المفاصل والألم العصبي على نحو سهل نسبياً .
منقول